رام الله-دنيا الوطن
كرم رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، اليوم، مديرة مركز الطفل السعيد د.جمانة عودة لحصولها على جائزة نوبل للطفولة العالمية.
وتقدم د.فياض للدكتورة عودة بأسمى آيات التبريك لهذه المناسبة التي حازت عليها بجدارة واستحقاق في عمل هام جدا في مجال العمل التطوعي في فلسطين الذي يعنى بالرعاية بالطفل الفلسطيني.
وقال: ‘نحتفل اليوم بالجهود التي يبذلها أبناء شعبنا في العمل التطوعي، الذي نالت من خلاله الدكتورة عودة جائزتها’.
وثمن د.فياض الرسالة التي تقدمها مؤسسة الطفل السعيد، التي تظهر صورة معاناة شعب وحياته في ظل الاحتلال، والممارسات القمعية التي يعانيها أبناء شعبنا وخاصة الطفل، ما يستوجب منا كل تقدير وثناء واحترام.
وبين أن هذا العمل يحمل في ثناياه رسالة وصورة معاناة الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه وبالتحديد شريحة الطفل.
واستذكر د.فياض الرسالة التي حملها الدكتور عز الدين أبو الغيث، الذي تغلب على المأساة التي حلت به في حرب غزة الأخيرة، وبذلك استحق الترشح للحصول على جائزة نوبل للسلام من قبل وزير الخارجية البلجيكي كارل دي غيشت.
وشكر د. فياض مركز الطفل على كل ما قام به عبر السنين الماضية في العمل التطوعي الريادي والمهم لخدمة الطفولة والمجتمع الفلسطيني.
بدوره قال رئيس مجلس أمناء المركز طلال ناصر الدين، إن الدكتورة عودة نالت الجائزة تقديرا لجهودها في خدمة الطفولة والأطفال الفلسطينيين على وجه الخصوص.
وأضاف أن الدكتورة عودة هي أول عربي يحصل على مثل هذه الجائزة، شاكرا رئيس الوزراء لرعايته ووجوده اليوم للاحتفال بهذه المناسبة الإنسانية التي نعتز بها.
من جانبها، شكرت الدكتورة عودة رئيس الوزراء، ووزير الصحة د.فتحي أبو مغلي، على المساندة التي قدماها للمركز والمجتمع الفلسطيني.
وأكدت أن 2.3% من أطفال فلسطين معهم إعاقات أو يعتبرون من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم بحاجة لدعمنا ومساعدتنا والوقوف إلى جانبهم دائما.
وقالت د.عودة: ‘إنه لشرف لي أني ساعدت هؤلاء الأطفال تحت ظروف قاسية وفي ظل سياسة الاحتلال التي لا ترحم بمساعدة فريق متخصص بالأطفال’.
وقدم رئيس الوزراء للدكتورة عودة شهادة تقدير وتكريم، كما قدم رئيس جمعية نادي الأسير قدورة فارس للدكتورة عودة هدية مقدمة من الأطفال الأسرى. وحضر الاحتفال العديد من الشخصيات الوطنية والسياسية، وممثلين عن السلك الدبلوماسي.