يعقوب عودة
فازت جمانة عودة بجائزة بطل العالم للإنسانية لعام 2013 وقبلها فازت بجائزة نوبل للأطفال عام 2008
في حفل دولي مهيب وبحضور دولي رسمي وغير رسمي في بروكسل في 13 تشرين الثاني2013 تسلمت جمانة عوده جائزة بطل العالم للإنسانية لعام 2013 .
سبق ان رشحت جمانة حسن علي عودة طبيبة الاطفال الفلسطينية ،مديرة ومؤسسة بيت الطفل الفلسطيني السعيد – ابنة عائلة مهجرة من قرية لفتا غرب القدس – لمسابقة بطل العالم للإنسانية لعام 2013 والتي تعقد سنويا في العاصمة البلجيكية بروكسل ،وشارك فيها مئات المرشحين من مختلف انحاء العالم من المبدعين المتميزين بعطائهم الانساني ، وقامت لجنة تحكيم دولية اولى بعملية فرز للمرشحين وفق معايير التقدم للجائزة من هذا العام ،وقامت لجنة ثانية بترشيح فقط اربعة من بين اولئك الذين رشحتهم اللجنة الاولى للجائزة الدولية وهم :فلسطينية ( جمانة)، استرالية ،هولندي ، وامريكي ، وعرض الاربعة للتصويت –الانتخاب- عالميا لاختيار من بينهم بطل العالم للإنسانية لعام2013 ،حيث اغلق باب التصويت في الساعة الواحدة يوم 28 تشرين الاول2013.
وفي 13 تشرين الثاني 2013 فازت جمانة عودة بأكثر اصوات المنتخبين من العالم بجائزة بطل العالم للإنسانية لعام 2013 بفضل ما قدمت من عطاء وابداع وتميز انساني لاقى تقديرا وعرفانا واعتزازا ودعما وتصويتا من شعبها العربي الفلسطيني خاصة والعالم عامة
وفي الثالث عشر من شهر تشرين الثاني، من عام 2008، وفي حفل تكريمي، نظِّم في مقر منظمة الأمم المتحدة للأطفال اليونيسيف في مدينة نيويورك؛ احتفلت “جائزة نوبل للأطفال”، بفوز ثماني شخصيات ساهمت في تغيير حياة الأطفال عبر العالم، كان بينها اسم “جمانة عودة”. ويأتي فوز الطبيبة الفلسطينية، مؤسسة “مركز الطفل السعيد الفلسطيني بالجائزة؛ ليطبع وساماً على جبين فلسطين، نسائها ورجالها، وليدخلها حيز الذاكرة، من نافذة الإنجاز الإنساني العالمي. (فيحاء عبد الهادي)
كنت مبادرة دوما ولم تبخل يوما، وكيف يبخل من يرى في سعادة وإسعاد الاخرين سعادة له سيما ان كانوا اطفالا او كبارا، او المحرومين من شعبنا خصوصا والانسانية عموما، فالحرمان لا يعرف جنسية ولا حدود: الحرمان: من الحرية.. من الحق في الحياة بكرامة.. من الصحة.. من النور، وجمانة كانت: المعطاءة، السباقة، المبادرة، المبدعة، المتميزة، كل ذلك من اجل حق انساننا وشعبنا ان يتبوأ مكانه تحت الشمس ، ولذا استحقت جمانة الفوز وبجدارة .
هنيئا بالإنجاز المشرف للابنتين دانا وبانا الجادتين المجتهدتين. د تامر الزوج الداعم الوفي.. للوالدين الكبيرين بحنانهما وعطائهما ودعمهما.. والاخوات والاخوة كلهم، هنيئا لآل عودة ولفتا، هنيئا لفلسطين ببناتها وابنائها المعطاءين المبدعين وما اكثر قلت في مرة سابقة الام بتلم، وما اجدر هؤلاء البناة بأم تلمهم وتعلو من شأنهم وحقا بهم وبأمثالهم تبنى الاوطان وتتقدم الشعوب والامم والانسانية جمعاء.
نهنئ جمانة الطبيبة اللفتاوية الفلسطينية الانسانة، نهنئ السلف البعيد والقريب ممن ارضعونا حليب الوفاء والعطاء والانتماء للفتا الإباء.. وللقدس الارض والسماء.. وفلسطين العزة والعودة من الماء الى الماء، السلف اللذين فارقونا بأجسادهم وظلوا فينا بعطائهم بزرعهم، بغرسهم وقد غرسوا فينا ريحانا.. قمحا.. زيتونا.. وسندانا غرسوا فينا عزة وكرامة وقوة وطموحا.